توجهت إيمان سيد زيان برفقة الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين السابق لمكتب المشير طنطاوى لعرض مشكلة مرض والدها عليه، فأمر المشير بتحويله إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى وطلب من إدارة المستشفى تقريرا عن حالة الفنان سيد زيان لتحويله إلى مركز علاج طبى متخصص أو السفر للعلاج بالخارج على نفقة القوات المسلحة.
واضطرت إيمان إلى الذهاب لمكتب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء واللجوء للنائب العام من أجل إنقاذ والدها من قبضة شقيقها محمد الذى كان يفرض على العائلة بالقوة علاجا غير مناسب لوالده بالمنزل ويرفض ذهابه لمركز علاج أو مستشفى متخصص لعدم تفرغه لأن الأمر يستدعى ذهابه يوميا لهذه المراكز إضافة إلى تكاليف مالية كبيرة سوف يتحملها.
إيمان حاولت مع شقيقها بالطرق السلمية لكنه رفض كل محاولاتها، الأمر الذى دفعها إلى التوجه لمكتب الدكتور عصام شرف الذى قابلها شخصيا واستمع لها ووجهها لوزير الداخلية منصور العيسوى ثم توجهت بصحبة الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين السابق للنائب العام الذى اتخذ قراره بخروج والدها من منزله رغما عن رغبة ابنه محمد الذى كان يرفض خروجه.
إيمان سيد زيان أكدت لليوم السابع أنها لجأت للنائب العام ووزير الداخلية والدكتور عصام شرف وأخيرا المشير طنطاوى بعدما شعرت بأن حالة والدها تتدهور ويحتاج لعلاج بالحمامات المائية وحمامات أوزون وعلاج طبيعى، وذلك كله غير متوفر بالمنزل عند شقيقها وفى نفس الوقت يرفض خروجه ويكتفى بحضور طبيب له فى المنزل، مما يشكل خطورة على صحة والدها فبعدما كان يمشى على قدميه على حد قولها أصبح مجهدا ولا يستطيع المشى بمفرده فكل ذلك دفعها لمواجهة شقيقيها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولو بالقانون.