مجدداً تتهرب مجلة "روتانا" من الحقوق المتوجبة عليها ومجدداً تضع نفسها تحت باب المساءلة والدعاوى القضائية والتشكيك بكل سيرتها ومسيرتها..
فمن سرقة مخصصات المحررين في مكاتب القاهرة وبيروت وغيرها، وعشرات الدعاوى التي رفعت ضدها بهذا الخصوص، إلى دعاوى أهل الفن عليها من خلال فبركة لقاءات وأحاديث لم تجر معهم،
حيث أسندت رئيسة تحرير المجلة مهمة الكتابة لأشباه محررين لمجرد توفير الميزانية لجيبها الخاص، والكل يذكر دعوى الفنانة شيرين عبد الوهاب القضائية، بعدما نشرت المجلة صورتها على غلافها مع حوار طويل عريض،
أكدت شيرين أنها لم تقم بإجراء أي حوار أو مواضيع مع المجلة، وطالبت بالتحقيق في الأمر.كذلك نذكر توقيع محررة غير معروفة نهائياً على موضوع يطال أصالة نصري بعبارات لا تليق بأهل الصحافة لأنها لم ترض بإجراء حوار مع المجلة..
إلى جو معلوف واتهامه بالشذوذ الجنسي...
ولن نسهب بتعديد مآثر هذه المجلة التي تتغطى بعباءة سمو الأمير الوليد بن طلال، لتسيء إلى كل ما هو فني وإنساني ومهني...
اليوم جاء دور المنتج السعودي المعروف حسن العسيري، الذي تعددت قضاياه ضد المجلة، ووصلت مؤخراً إلى ثلاث قضايا، صدر الحكم لصالحه في قضيتين، مع الإشارة إلى انقضاء الدعوى الثالثة والإكتفاء بالحكمين السابقين (إذ يبدو أن القضاء نفسه لم يعد قادراً على استيعاب كم القضايا على هذه المجلة) فاكتفى بإلزامها بنشر اعتذار (حسب الأصول) وبدفع مبلغ 140 ألف ريال سعودي.لكن كالعادة تهربت المجلة من دفع المبلغ ومن نشر الإعتذار، بالرغم من تأكيد العسيري أنه تسلم خطاباً رسمياً من وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة يصدِّق فيه على قرار لجنة النظر في المخالفات لقانون المطبوعات والنشر في القضية، موضحاً أنه لا ينتظر الغرامات لكنه يستنكر عدم استجابة المجلة لقرار صدَّق عليه الوزير بنشر الاعتذار رغم مرور سبعة أشهر..
المنتج والممثل العسيري الشهير بشخصية "دنحي" في "بيني وبينك" أشار أخيراً إلى أنه سيتخذ خطوات تصعيدية ضد المجلة ورئيسة تحريرها هالة الناصر، التي اتهمته بأنه ملاحق من قبل البوليس الدولي (الإنتربول)، حتى لا تقدم هي أو مثيلاتها على الإساءة زوراً له أو لغيره من أهل الفن.