بحث الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، اليوم الجمعة، مع بعثة بنك الاستثمار الأوروبي أنشطة البنك مع قطاع الكهرباء خلال المرحلة المقبلة.
وأعلنت البعثة عن استمرارها في دعم مشروعات قطاع الكهرباء المصري المقررة في برنامج التعاون الثنائي، وأعربت عن رغبتها في دعم مصر خلال تلك الفترة الحرجة، وخاصة قطاع الكهرباء المصري الذي يمثل قاطرة التنمية، ثقة منها في أداء القطاع.
وأوضح الدكتور يونس ـ خلال لقائه بالبعثة ـ أن بنك الاستثمار الأوروبي أحد أهم جهات التمويل التي تدعم الطاقات في مصر، وذلك من خلال تمويل مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والشمس، وكذلك مشروعات تعزيز الشبكة القومية لتمكينها من نقل الطاقة المنتجة من مزارع الرياح.
واستعرض الوزير خطط العمل والجداول الزمنية للمشروعات القائمة التي يقوم بتمويلها البنك بإجمالي يصل إلى حوالي 610 ملايين يورو، مقدما الشكر إلى بعثة البنك لمساهماتها المتميزة ودعمها للعديد من مشروعات القطاع، ومن بينها مزرعة رياح بجبل الزيت، ومشروع تعزيز وتدعيم الشبكة القومية الكهربائية المصرية، وكذلك تمويل محطة شمال الجيزة (1 و2) قدرة 1500 ميجاوات.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالتعاون المستقبلي مع بنك الاستثمار الأوروبي، تمت مناقشة عدد من المشروعات المطلوب تمويلها من البنك، ومن بينها مشروع محطة توليد كهرباء شمال الجيزة (3)، فضلا عن مشروع محطة رياح بمنطقة خليج السويس قدرة 200 ميجاوات.
وقدمت بعثة بنك الاستثمار الأوروبي الشكر لقطاع الكهرباء لتبنيه العديد من مشروعات التنمية النظيفة، وتنفيذه كافة المشروعات التي يمولها البنك بشفافية كاملة وطبقا للجداول الزمنية المحددة.