فنانون في الميدان أحمد عيد: سنبقي ولو 100 سنة صبري فواز: النظام لم يسقط بعد

شارك العديد من الفنانين في مظاهرة "جمعة القصاص" بشكل ملحوظ حيث كانت
نقابة المهن التمثيلية قد دعت الفنانين للمشاركة في التظاهر من أجل تنفيذ
مطالب الثوار المشروعة وسبقت بعض الأحزاب في الأعلان عن مشاركتها مثل
الأخوان المسلمين. حول وجهة نظر الفنانين في المشاركة في "جمعة القصاص"
تطرح "الجمهورية" السؤال يقول الفنان أحمد عيد أن الفنانين كانوا مشاركين
منذ البداية ولو بشكل شخص وغير رسمي ولأن مجلس النقابة الحالي جاء بأعضاء
توريث فلم يكن غريباً عليهم توجيه الدعوي للتواجد في جمعه القصاص وحول وجه
نظره في مطالب الثوار يقول أنها مطالب مشروعه وشريفه ولابد من الأستجابه
لها ويجب أن يدرك الجميع أن الثوار لن يعودوا إلا بتحقيق مطالبهم ولو استمر
هذا الصراع لأعوام وليس عدة أشهر ولن نقبل بإلظلم مره أخري حتي لو بقينا
في الميدان 100 سنه وعلي المسئولين أن يعوا الرسالة جيداً فنحن نريد حقوق
مشروعه فمن يختلف علي أن تنتقل مصر إلي دولة تحقق كرامة شعبها وتحصل علي
القصاص لدم شهدائها.


وعن فكره قبول الديه التي افتي بها بعض الشيوخ السلفين بقول إنه يجب أن
نبعد الدين عن مثل هذه الأمور وأن نبعد من أفتي بعدم الخروج علي الحاكم في
أول أيام الثورة ومحاولة إجهاضها فالشهيد لم يكن بالشارع وسياره صدمته
لنقبل الديه ولكنه قتل عمداً مع سبق الأصرار والترصد فليس من الشرف أن نرد
جميلهم وهم الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجلنا بالمتاجرة بهم.


يقول الفنان صبري فواز إن المشاركة كانت ضرورة حتي لا يعتقد البعض أن
الثورة كانت هوجه ومرت ولأرسال رسالة أن الثورة مازلت يقظة وأن هتاف الشعب
كان بسقوط النظام وليس حسني مبارك فقط والواقع يقول إن النظام لم يسقط حتي
الآن. ومشاركة الفنانين واجاب وطني وعن مطالب الثوار يقول إنها مطالب
مشروعة في الحصول علي محاكمة عادلة وعاجلة لقتله الشهداء وأنا في غاية
التعجب من محاولات البعض الألتفاف علي هذه المطالب أو محاولة تأجيلها
وتعطيلها وعن مطالب البعض بالمحاكمة العلنيه يقول إنني احترم وجه النظر في
تخوف البعض من اي تلاعب قد يحدث خاصة مع التأخير الذي لحق بالمحاكمات ولكني
لست من مؤيدي فكره المحاكمة العلنية.


يقول السيناريست عمرو سمير عاطف إن كل المطالب التي تتعلق بوزارة
الداخلية والمتعلقة بالمحاكمات العادلة مطالب مشروعة ولابد من تحقيقها
ولابد من وجود صياغة جديدة تنظم علاقة الشعب مع الشرطة فالثورة قامت يوم 25
يناير وهو عيد الشرطة ولذلك يجب أن يكون هناك رقابة علي جهاز الشرطة علي
تصرفات الضباط وإلا ستبقي المشكلة قائمة. وعن تفسيره لتأخر تنفيذ مطالب
الثوار يقول إنني امتلك تفسير حسن النيه وهو أن من قام بالثورة لم يحكم وأن
الذي حكم فرضت "المسئولية" عليه طريقة في التفكير تختلف عن تفكير الثوار.