دخل اعتصام ميدان سعد زغلول بالإسكندرية يومه العاشر، وسط انقسامات بين القوى السياسية والحزبية وبين حركة شباب 6 أبريل والمعتصمين المجهولين من الحركات المستقلة، حيث قامت هذه الحركات بفرض آرائها على القوى السياسية بالصوت العالى، والتحريض ضد كل القوى السياسية، وبدأوا حملة منظمة، وقاموا بطرد أحد مديرى صفحه الاعتصام من الصفحة الرسمية للاعتصام بعد رفضه كتابات أحد أعضاء الحركة بنشر أخبار ضد عبد الرحمن الجوهرى الناشط السياسى ومنسق حركة كفاية والمرشح لمنصب محافظ الإسكندرية، حيث سبق ورشحت حركة شباب 6 أبريل لمنصب محافظ الإسكندرية المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، فيم رشحت الحركات المستقلة اللواء إيهاب فاروق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف السابق.
من جهة أخرى، أعلن ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية رفضه لتعيين اللواء إيهاب فاروق محافظا للإسكندرية.
وأشار البيان الصادر عن الائتلاف إلى أن اللواء إيهاب فاروق كان يشغل منصب مدير إدارة السياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، والجميع يعلم ما لهذه الإدارة من سلبيات كثيرة على الإسكندرية، أهمها إهدار المال العام وزيادة العبء على سكان الإسكندرية وتأجير شواطئ الإسكندرية، فضلاً عن أنه أحد المنتمين للنظام السابق وأحد رجاله المخلصين بالإسكندرية.
وأعلن الائتلاف، أنه لا علاقة له بكل التوصيات التى استلمتها المنطقة الشمالية طالبة ترشيح اللواء إيهاب فاروق.