عام آخر ينقضي في حياة ومسيرة الفنان الإماراتي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" حسين الجسمي، المليئة بالنجاحات المختلفة، والأحداث الفنية المتنوعة بين الحفلات الغنائية والإصدارات الجديدة من الأغنيات المنفردة، وبين الأعمال الخيرية الخاصة التي قدمها كفنان يحمل رسالة، وكسفير فوق العادة للنوايا الحسنة، تحت مظلة منظمة "إمسام" الدولية العضو في منظمة الأمم المتحدة، والتي شهدت تنوعاً كبيراً على مستوى الإمارات والخليج والوطن العربي.
قدم الجسمي خلال العام الماضي 2011 الكثير من الحفلات الغنائية، كان من بينها الحفل الجماهري الكبير الذي أحياه في المغرب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" إيقاعات العالم 2011، الذي حضره أكثر من 80 ألف شخص إحتشدوا في ساحة مسرح فضاء النهضة بالعاصمة المغربية الرباط،
قدم خلال ساعتين وربع من الوقت أغنياته المليئة بالإحساس والرومانسية التي أدخلت الدفىء الى قلوب الجمهور، الذي لم يتوقف عن التفاعل والتصفيق والغناء رغم برودة الطقس الماطر، والتي قدم في ليلتها الأغنية ذات اللهجة المغربية "ما تقيسش بلادي" التي كتبها ولحنها الجسمي بنفسه من أجل جمهور المغرب، حيث أعرب الجسمي عن فخره بتواجده للمرة الثانية ضمن حفلات مهرجان "موازين" للموسيقى 2011، ومقابلة الجمهور المغربي الكبير الذي يكون دائماً يكون رائعاً في حفاوة الإستقبال والضيافة،
ويشرفه أيضاً تواجد الإعلام والصحافة المغربية المكتوبة والمرئية من أجل تغطية تواجده في هذا الحدث الفني العربي العالمي الكبير، مثنياً في نفس الوقت على دعمهم المستمر ومتابعة وتغطية تحركاته الفنية أينما كان، وقال: "لقد سعدت بدعوة ادارة المهرجان لي في هذا العام، وسعيد أكثر لأنني وقفت أمام جمهور هذا المهرجان الذي لم أنسى كل لحظاتي ومواقفي به، وهو جمهور خطير ذواق للفن وأصول الغناء ويعرف ماذا يريد".
كما أتبع الجسمي حفله في "موازين" بحفل آخر "خيري" في مدينة مراكش، قدمه من أجل أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي ومساندة عائلاتهم، والذي وقع بمقهى "أركانة" بنفس المدينة "مراكش" يوم 28 أبريل 2011 الماضي، والذي تم تنظيمه من قبل جمعية الثقافات بالمغرب، في مدار سباق السيارات، طريق أوريكة، ممثلاً بمشاركته هذه الفنانين العرب، كونه المشارك الوحيد من بينهم.
ومن بين الحفلات الجماهرية التي تركت أثراً بين الجمهور في الإمارات، حفل نادي الجزيرة الرياضي الإماراتي بالفوز ببطولتي الدوري والكأس لعام 2011، والذي أحياه في ستاد محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي أمام جمهور كبير، وقدم لهم أغنية خاصة أعدها خصيصاً بمناسبة الفوز حملت عنوان "جزراوي الله معاه" من كلمات الشاعر حميد بن سعيد النيادي، وألحان فايز السعيد.
كما شهدت الأيام الأخيرة من عام 2011 حفلاً جماهرياً كبيراً للجسمي في المملكة البحرينية، قدمه أمام جمهور كبير إحتشد في مدينة عيسى الرياضية بالصالة المغلقة، بمناسبة العيد الوطني البحريني وعيد جلوس الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وغنى مجموعة كبيرة من أهم أغنياته بدأها بالأغنية الخاصة أعدها أيضاً لهذه المناسبة عنوان "مبروك"،
حملت بين طياتها الكثير من الكلمات المعبرة عن سعادته بالإحتفالات الوطنية للبحرين، ليقوم بختام الحفلات الغنائية العامة من أهم المعالم الحضارية في مدينة دبي، وفي ساحة أعلى قمة في الكرة الأرضية "برج خليفة"، وأمام جمهور كبير تخطى الأربعة آلاف شخص، حيث وضع الجمهور بصمته، معلناً نجاح موسم آخر من النجاحات، ليكون الحفل الختامي في العام 2011 بالنسبة له، مؤكداً أنه "أمبراطور الغناء العربي، حسب ما قدم في جميع الحفلات وآخرها على لسان الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي.
الحفلات والأغاني الوطنية في الإمارات
قبل أن يقدم حفله الكبير في العاصمة البحرينية بمناسبة اليوم الوطني البحريني، أحيا الفنان حسين الجسمي حفلين إثنين بين العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومدينة العين، ضمن إحتفالات اليوم الوطني الإماراتي الـ40، والذي قدم خلال الحفلين صور للإنسان الوطني الإماراتي الذي يحمل رسائل إنسانية متعددة الى جانب رسالته كفنان صاحب شهرة كبيرة، من بينها طريقة تعامله مع الجمهور في المسرح وخارجه (في الكواليس)، والذي سعى بها أن يزرع الإبتسامة في وجوههم،
حيث كان حفله الأول في أبوظبي بمركز أبوظبى الوطني للمعارض "آدنك"، قاعة أبوظبي، والذي وصفته الصحافة الإماراتية بعدها بـ"السفير فوق العادة للفن الإماراتي" مثلما هو للنوايا الحسنة، حيث أشعل صالة الإحتفال فرحاً وروحاً وطنية كبيرة أظهرها من خلال إفتتاحة للحفل بأغنية "رقاب العز" التي تعاون بها مع كلمات وألحان مبارك بالعود العامري، ثم أتبعها متنقلاً من أغنية لأخرى بتناغم متواصل مع الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء معه في معظم أغنياته، وأعرب بعدها الجسمي الذي خرج من الحفل سعيداً بنجاحه وتفاعل الجمهور المختلف معه قائلاً:
"الفرحة هنا مختلفة، وبهذا اليوم الذي يحمل الرقم 40 يجب أن يكون الأمر مختلفاً، وهو ما رأيته وشعرت به داخلياً، خاصة بعدما وقفت أمام هذا الجمهور الكبير، الذي كان حماسة وتفاعله بالمناسبة كبيراً كالحدث"، وأضاف: "سعادتي كانت كبيرة وأنا أغني أمام الجماهير الحاضرة، والتي كانت أمام شاشة تلفزيون أبوظبي التي نقلت الحفل على الهواء مباشرة، وقد تنقلنا من أغنية لأخرى دون توقف ودون أن نشعر في الوقت".
ولم يكن الحفل الثاني في قرية التراثية في اليوم التالي 3 ديسمبر 2011 بمدينة العين، مختلفاً من ناحية النجاح والتميز الجماهيري عن الحفل الأول في أبوظبي، والذي حمل تنوعاً مختلفاً للأغنيات التي إحتفل بها باليوم الوطني، حيث قدم أغنية "إماراتي وراسي بالسما مرفوع"، وقام برفع العلم الإماراتي على المسرح بعدما طلب من حامله بين الجماهير أن يتقدم الى المسرح، فكانت لوحة وطنية جميلة تزينت مع إطلاق الألعاب النارية في سماء المسرح، ليتنقل بعدها بين قديمه وجديده من الأغنيات التي كان يطلبها الجمهور ويغني معه باستمرار.
الى جانب الأغنيات الوطنية الجديدة التي قدمها الجسمي في الإحتفال الـ40 لليوم الوطني الإمارات، شهد هذا العام 2011 ظهور الجسمي من خلال الأعمال الغنائية المصورة بعد إنقطاع طويل عن الظهور في الأغنيات المصورة، والتي شهدت إرتدائه للملابس العسكرية الخاصة بالطيارين في "كليب" أغنية "العز عزك يالإمارات" من كلمات الشاعر الإماراتي حميد بن سعيد النيادي، وإخراج المخرج الإماراتي جمعه السهلي الذي إستخدم فريق تصوير محترف من فرنسا وتركيا، متخصص في تصوير هذه النوعية من الأغنيات التي أظهر من خلالها تعاون القوات المسلحة لدولة الإمارات في إنجاز وإنجاح هذا العمل الضخم الذي يبرز جوانب إماراتية لم تظهر سابقاً في أي فيديو كليب مصوّر.
هذا وأعرب الجسمي عن إفتخاره وعودته للتصوير في مثل هذه الأعمال الوطنية، والتي تحمل بين طياتها معاني كثيرة في حب الإمارات وقال في ذلك:
"أفتخر دائما أينما حللت بوطنيتي الإماراتية، التي مثلتها وأمثلها دائماً في المحافل الخليجية والعربية والعالمية أيضاً، وأنقل دائما حضارتنا التي أسسها أجدادنا وأكمل مسيرتها جيل بعد جيل، تحت مظلة حكامنا الكرام الذي ساهموا بعقولهم النيرة ونظرتهم المستقبلية في الوصول الى ما نحن عليه في الإمارات، والذي أصبح بعدها العالم أجمع يشير إلينا بأصابعهم عندما يتحدثوا عن التقدم والإزدهار والفكر العميق".
الى جانب ذلك، شارك الجسمي زملائه من نجوم الأغنية الإماراتية في الأوبريت الوطني "ولاء وإنتماء" الذي إجتمع بها 54 مطرب ومطربة إماراتية من كلمات الشاعر الإماراتي سالم سيف الخالدي، وألحان سفير الألحان الفنان فايز السعيد، وتوزيع زيد نديم، وتم تصويره بطريقة الفيديو كليب مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، وكان الظهور الثاني للجسمي هذا العام من خلال الأعمال المصورة.
فسخ العقد مع روتانا
بعد تعاون إستمر لأكثر من عشر سنوات، قرر الجسمي في هذا العام 2011 أن يقوم بفسخ العقد مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وإختار الإتفاق والمحبة والصورة الحضارية لعملية الفسخ التي شهد عليها المكتب الخاص للفنان حسين الجسمي في دبي، بعد أن إتفق على بنود فسخ العقد مع سالم الهندي المدير العام في روتانا، حيث أظهر الطرفين من خلال طريقة فسخ العقد، مدى حرصهما على إستمرار المحبة والتعاون الذي سيستمر عملياً من خلال الحفلات والأمور الفنية الأخرى، التي يمكن أن تنتج أو تظهر خلال المستقبل،
وهو ما كان يدور بينهما حتى أثناء عملية إختلاف وجهات النظر، التي كانت تتسرب الى الإعلام بصورة بعيدة عن الواقعية الحقيقية للعلاقة الأخوية والمصالح المشتركة التي كانت وما زالت تجمع الطرفين، والتي ستستمر دون أي عقود تذكر سوى عقد الأخوة والمحبة الذي لا يحتاج الى توقيع أي طرف.
هذا وقد تضمن شروط فسخ العقد، إصدار روتانا آخر ألبومات الجسمي معهم، والذي قام بتسليمهم ماستر الأغنيات التي سيتضمنها الألبوم، المتوقع صدوره خلال الأشهر الأولى من العام الجديد 2012.
أفضل مطرب في مهرجان أوسكار الفيديو كليب
حقق حسين الجسمي جائزة أفضل مطرب ضمن جوائز مهرجان أوسكار الفيديو كليب الدولي لعام 2011، عن أغنية "يكفي تعبت" التي أطلقها ضمن المهام الإنسانية التي تندرج تحت مهمته كـ "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، والتي يجدولها دائما الى جانب أعماله الفنية الغنائية،
وساهم من خلالها على نشر التوعية بين أفراد المجتمع الخليجي والعربي لمكافحة الإدمان من المخدرات، وذلك بالتعاون مع الشاعرة الإماراتية المتميزة الشيخة فاطمة بنت راشد بنت سعيد آل مكتوم "غياهيب"، وتصدى لتلحينها "الحسـاس"، ليسند الجسمي مهمة التوزيع الموسيقي للمايسترو المصري وليد فايد، وقد تم تصويرخا بطريقة الفيديو كليب مع المخرج صابر الذبحاني الذي حقق عنها جائزة أفضل فيديو كليب، وحققت الشاعرة "غياهيب" بها أيضاً على جائزة أفضل كلمات أغنية.
ومن جهته وجه الجسمي رسالة شكر وتقدير ومباركة بجائزة أوسكار الفيديو كليب للشاعرة "غياهيب" عن مشاعرها النبيلة تجاه أبناء المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي، مؤكداً أنها نابعة من خلال قلب كبير يستحق كل الجوائز والتكريمات الإنسانية.
تكريم شرطة دبي
كرمّت الإدارة العامة لشرطة دبي الفنان حسين الجسمي عن مجمل أعماله في خدمة المجتمع، والذي ساهم من خلالهم في نشر التوعية بين الأفراد لمكافحة الإدمان من المخدرات، وإستقبله سعادة اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، في مكتبه وشكره بنفسه على جهوده المتواصلة في عملية التوعية المختلفة بين أفراد المجتمع، التي يطلقها الجسمي بين الحين والآخر عبر أغنياته، وقال المزينة له: "تستحق الشكر والتقدير على إستغلال شهرتك وجماهريتك في نشر التوعية بين أفراد المجتمع الإماراتي والعربي حول مخاطر المخدرات" وأضاف: "نحن نفتخر بك وتقدر جهودك في ذلك، وتستحق التكريم".
ومن جهته أعرب الجسمي عن إعتزازه بانتمائه لهذا الوطن، وأثنى على دور سمو الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالإمارات، في تسخير كل الإمكانيات اللازمة لمكافحة المخدرات، مؤكداً إستعداده دوماً لخدمة الوطن في أي وقت، ثم قام بعد ذلك اللواء المزينة بتكريم الجسمي بدرع خاص، وسلمه شهادة تقديرية، بحضور مجموعة من الضباط والمسؤولين في القيادة العامة لشرطة دبي.
تكريم وزارة الصحة في الإمارات
كرّم معالي الدكتور حنيف حسن علي القاسم وزير الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، سفير النوايا الحسنة لدى منظمة "IIMSAM" الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بسبب مشاركته في الحملة الصحية ليوم السرطان العالمي (حملة سرطان الثدي والبروستات)، وبتوعية المجتمع حول مخاطر هذا المرض، ضمن الحملة المعتمدة التي نسقتها وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن حفل عشاء خاص أقيم على هامش الحملة في فندق مينا السلام، مدينة جميرا بامارة دبي، يوم الخامس من مارس الجاري، وبحضور عدد كبير من أهل الصحافة والإعلام المتخصصة ومنظمات الصحة العالمية.
قد سلّم وزير الصحة الإماراتي، الفنان حسين الجسمي شهادة تقديرية موقعة من قبله، كتب عليها "تتقدم وزارة الصحة بأصدق معاني الشكر والتقدير الى الفنان/ حسين الجسمي "سفير النوايا الحسنة" وذلك لإسهامه المتميز ومشاركته الفاعلة في حملة التوعية التلفزيونية حول سرطان الثدي والبروستات، التي تم تنفيذها في الفترة ما بين 7 الى 24 فبراير 2011م.. متمنيين له دوام التوفيق".
هذا وكان الجسمي قد قام بتصوير مشاهد تلفزيونية خاصة بالحملة خلال الشهر الأول من هذا العام 2011، والتي قام بتنظيمها استوديوهات الرحباني في دبي، بعد أن أسندت إليهم مهمة تصوير الحملة من قبل وزارة الصحة، وبقيادة السيد مروان الرحباني وولده منصور الرحباني، اللذان أشرفا على عملية تجهيز ومونتاج وإخراج "التصوير التلفزيوني الخاص بالحملة الصحية" التي تم إطلاقها بالتزامن مع يوم السرطان العالمي.
مشاركات وأعمال خيرية
ضمن الأعمال الإنسانية التي تصب في خدمة المجتمع، والتي يوليها الجسمي دائماً أهمية خاصة ضمن جدول أعماله، شارك الجسمي في العام 2011 بمجموعة من الأعمال الخيرية المختلفة التي قدمها كـ"سفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، بدأها بـ "حملة سرطان الثدي والبروستات" التي نظمتها وزارة الصحة الإماراتية، من خلال تصويره مشاهد تلفزيونية خاصة بحملة التوعية التي أطلقت بالتزامن مع يوم السرطان العالمي.
كما شارك الجسمي خلال العام 2011 أيضاً بإطلاق وإعلان الحملة الوطنية للوقاية من نقص حمض الفوليك، الذي أقيمت فعالياتها في كلية دبي للطالبات بالتعاون مع جمعية الامارات للأمراض الجينية في دبي، برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، رئيس جمعية الإمارات للامراض الجينية، والتي تهدف للوقاية من نقص حمض الفوليك، والتقليل من مخاطر الاصابة بالصلب المشقوق في الإمارات العربية المتحدة، والحد من انتشار وتأثير اضطرابات الدم الجينية السائدة في دولة الإمارات،
حيث تم تكريمه خلال الإحتفال عن دوره كفنان مشارك في دعم هذه الحملة الصحية الوطنية، وقامت د. مريم مطر رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات للأمراض الجينية في دبي، بتقديم شكر الجمعية الخاص لحضوره ومشاركته معهم في هذا الأمر الذي يعد من أهم نشاطات الجمعية خلال الثلاث سنوات القادمة.
تكريم جلالة الملكة نور في مؤتمر الأطفال العرب الدولي
كما حل الفنان الإماراتي بصفته "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة" بمنظمة "إمسام" الدولية التابعة للأمم المتحدة، ضيف شرف على مؤتمر الأطفال العرب الدولي الواحد والثلاثون، الذي أقيمت أحداثه في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحت رعاية وإستضافة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "حفظها الله" الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ورئاسة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك حسين "حفظها الله"،
وقام الجسمي بالقاء كلمة خاصة على هامش المؤتمر، تحدث خلالها عن دور منظمة "إمسام" الدولية العاملة تحت مظلة الغذاء العالمي لإستخدام الطحالب الدقيقة "سبيرولينا" في مكافحة سوء التغذية، ومساهمتهم الى خفض نسبة متضرري هذه الفئة من الناس الذين يعانون من سوء التغذية، وخاصة الأطفال منهم الذين يشكلون بنية المستقبل لهؤلاء الشعوب التي تعاني من هذا النقص"، وطالب الجسمي من خلال هذا المؤتمر العربي الدولي أن يساهم من أجل نشر المزيد من الوعي لدى المشاركين والمتابعين من الأطفال العرب والأجانب المشاركين في هذه الدورة الجديدة، لتقوم جلالة الملكة نور الحسين خلال حفل الإفتتاح بتكريم الجسمي على مشاركته هذه، وقامت بتسليمه درعاً خاصة وشهداة تقدير خاصة.
الحفل الخيري الرابع لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"
شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بصفته "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" في حفل العشاء الخيري الرابع الذي تقيمه كل سنتين مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في قطر، من أجل جمع التبرعات لتمويل مشاريع "روتا" الخيرية في المناطق المختلفة في قارة آسيا والشرق الأوسط، حيث حل ضيفاً الى جانب أكثر من 500 شخصية يمثلون نخبة المجتمع القطري وكبار الشخصيات المهمة والمشاهير وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، على رأسهم سمو الشيخة موزه بنت ناصر، ورئيس جمهورية النمسا هاينز فيشر وحرمه، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وحرمه الأميرة أميرة الطويل.
وقدم الجسمي خلال الحفل الكبير، وبشكل حي مباشر أغنية خاصة أعدها لهذا الحفل باللغة الإنجليزية، من كلماته وألحانه، قام بغنائها بمرافقة عزفه على آلة "البيانو"، باحساس صادق أثنى عليه جميع الحضور، نظراً لكلمات الأغنية التي تدعوا الى التفاؤل في الغد الذي سيتغير لو تواجدت الفرصة، وأكد الجسمي أنه يؤمن بالرسالة الإنسانية التي تعمل بها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، بتوجيهات الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس إدارة مؤسسة "روتا"، لمساعدة الأطفال المحرومين، ودعم التعليم في كل المناطق المنكوبة والمحتاجة في آسيا والشرق الأوسط، وقال: "لا بد من دعم العملية التعليمية في تلك البلدان من خلال توفير التجهيزات الحديثة للأطفال، وخاصة الدول التي شهدت كوارث طبيعية".
أغاني منفردة متميزة
قدم الجسمي خلال العام 2011 مجموعة من الأغنيات المنفردة الناجحة، التي حقق من خلالها جماهرية أكبر تخط أقطار الوطن العربي كافة، فمن ضمن الأغنيات التي شهدت نجاحاً متميزاً "متى متى" من كلمات الشاعرة "ريم تواق" وألحان فايز السعيد وتوزيع حسام كامل، وأغنية "لا تقارني بغيري" من كلمات هزاع بن ناصر بن مذكر الهاجري، وألحان فايز السعيد، وتوزيع محمد صالح، وأغنية "أدعي" من كلمات "ريم تواق" وألحان فايز السعيد، وأغنية "يا ليل" التي تعاون بها الجسمي مع الملحن فهد الناصر، والشاعرة الإماراتية "جموح"، وتوزيع الفنان حسام كامل، وأغنية "عند الوعد" من كلمات "ريم تواق" وألحان فايز السعيد وتوزيع حسام كامل، ليكون ختامه من الأغنية الخليجية الجماهرية "كلّي خليجي" التي حققت إنتشاراً خليجياً كبيراً، نظراً لكلماتها المؤثرة التي وصلت للجمهور ودخلت القلوب دون استئذان، وهي التي أطلقها الجسمي بالتعاون مع الشاعرة الإماراتية "غياهيب" كاتبة القصيدة التي تصف من خلالها حب والتحام الشعوب الخليجية جنباً الى جنب، وهي من ألحان "الحساس" الذي ترجم الكلمات بأوتار موسيقية أوصلت الكلمة واللحن بشكل فعال.
هذا ويتطلع الجسمي خلال العام الجديد 2012 لمزيد من النجاحات، والأعمال الغنائية والخيرية، والتي بدأ الإستعداد إليها باكراً ليقدمها بصيغة مفاجآت فنية مختلفة، سيتم إعلانها كل في وقته وحسب مناسبته، متمنياً أن يشهد العام الجديد إستقرار الوضع في جميع أقطار الوطن العربي، وأن يحفظ الإمارات وكل من يقيم عليها، متمنياً أن يبقى عن حسن ظن الجمهور كما عهده دائماً.