هاني شاكر: صناعة الغناء في خطر بسبب حرامية الإنترنت
Select ratingPoorOkayGoodGreatAwesome
May
3
2011
هاني شاكر: المناخ الغنائي كله يحتاج إلى إعادة صياغة
هاجم المطرب الكبير هاني شاكر قراصنة الإنترنت الذين يقرصنون على
الأغاني، ويتسبّبون في أضرار جسيمة لصناعة الغناء في مصر، وهو ما اضطرّ
العديد من شركات الإنتاج إلى إيقاف نشاطها.
وقال هاني شاكر في تصريح
لجريدة الشروق اليوم (الثلاثاء): "كل الشركات التي لا تملك قنوات غنائية
أغلقت أبوابها، وبالتالي تقلّص عدد الشركات الغنائية، وأخذ الغناء شكلا آخر
يعتمد على الشو حتى يتناسب مع شاشة العرض".
وأضاف: "أنا شخصيّا
واحد من الذين تضرّروا بسبب انهيار الصناعة؛ لأنني اضطررت إلى إغلاق شركتي
التي كانت تنتج أعمالي منذ عام 80 وحتى منتصف التسعينيات، ومنذ خمس سنوات
حاولت العودة وأنتجت ألبوم "قربني ليك"، وندمت أشدّ الندم على تكرار تجربة
الإنتاج لعدم وجود حماية، وبالتالي خسرت نحو 2 ملايين جنيه في هذا
الألبوم".
وأتبع: "هناك ملايين نفقدها كل يوم؛ بسبب الخسائر الناجمة
عن القرصنة، إلى جانب أن هناك دولا أخرى تريد أن تأخذ الريادة منا، وهذه
كارثة ناتجة عن وجود شوية حرامية يجلسون على الإنترنت لسرقتنا".
وأتمّ
أمير الغناء العربي كلامه: "المناخ الغنائي كله يحتاج إلى إعادة صياغة
بتجريم أي مخالفة مهما كانت بسيطة، حتى لا نترك الأمور تتفاقم؛ لأن هذه
المهنة قائمة على رأس المال، وبالتالي فالمنتج لن يلقي بأمواله في الشارع،
وأنا أعذر الشركات؛ لأنني ذقت طعم الخسارة، وفي حال تطبيق قانون يجرّم هذه
الأفعال ويحاسب عليها لا مشكلة من العودة للإنتاج مرة أخرى".
وكان
هاني شاكر قد قام بإحياء حفلات الربيع بدار الأوبرا المصرية يوم الجمعة 15
إبريل، وتضمّن الحفل مجموعة من الأغاني الوطنية ومختارات من أغاني هاني
شاكر التي قدّمها على مدار مشواره الفني، بالإضافة إلى عدد من الأغنيات
القديمة مثل: "موعود"، و"رسالة من تحت الماء"، و"حيران"، و"راح"، و"حكايتي
مع الزمان"، و"خايف مرة أحب".