ساورت البعض شكوك بعد الإعلان عن إقامة المطربة العالمية شاكيرا حفلا غنائيا فى مصر خلال نوفمبر المقبل، حول إمكانية تنظيم الحفل فى ظل عدم استقرار الوضع تماما فى مصر، حيث إن حفلا فنيا كبيرا بهذا الشكل يتطلب تنظيما وترتيبات أمنية كبيرة لا تقبل المخاطرة بأى شكل من الأشكال، كما أنه لم يتم إدراج الحفل ضمن الموقع الرسمى لشاكيرا على الإنترنت، وأيضا لم يسبق أن جاءت المطربة من قبل إلى المنطقة العربية إلا ضمن جولة غنائية، كما حدث عام 2007 عندما غنت فى دبى ومصر، وكما حدث الشهر الماضى وغنت فى دبى ولبنان والمغرب، إضافة إلى أن البعض يرى أن مكان اختيار الحفل بملعب استاد الهوكى لا يتناسب مع هذا الحدث الفنى، إضافة إلى أن الوضع الاقتصادى الحالى قد يؤثر بشكل كبير على استقطاب رعاة لهذا الحفل الفنى الكبير.
لكن منظم الحفل وليد منصور أوضح لـ "اليوم السابع" ثقته فى أن مصر هى بلد الأمن والأمان، وقال إن توقيت الحفل مناسب جدا، لأن شاكيرا ستقيم حفلها يوم 29 أو 28 أو 27 نوفمبر المقبل، أما عن عدم إدراج حفل شاكيرا بمصر على الموقع الرسمى الخاص بها فيوضح منصور أنه أمر طبيعى، حيث إنه لا يتم الإعلان عن ذلك إلا قبلها بشهرين وبعد أن تتسلم شاكيرا كافة مستحقاتها وهو نفس ما حدث فى حفلتى دبى والمغرب الأخيرتين.
وفيما يتعلق باختيار مكان الحفل، أشار وليد منصور إلى أنه مناسب جدا من الناحية الفنية والأمنية ويتسع لـ 30 ألف شخص، ومسألة تأمينه أمر اعتاد عليه كما حدث فى حفل عمرو دياب الأخير، والذى أشرف على عملية تنظيمه، بعيدا عن الإجراءات الأمنية المعتادة، وفيما يتعلق بمسألة الرعاة فإن إحدى شركات المحمول ستغطى بالفعل 80% من تكاليف الحفل.