الإسرائيليَّة، فإن المغنية الكولومبيَّة، شاكيرا، تستعد لزيارة إسرائيل خلال الأسبوع المقبل.
تأتي هذه الزيارة من قبل المغنية التي ربطت في الماضي ببيان معاد لإسرائيل، لتضع حدًّا للشائعات حول علاقتها باسرائيل، وذلك بصفتها مؤسسة ورئيسة لمؤسسة "حافي القدم"، المنظمة الأميركية غير الحكومية المعنية بتوفير حقوق الأطفال في التعليم.
إلى ذلك، وصفت صحيفة "السفير" اللبنانية الزيارة المرتقبة المغنية ذات الأصول اللبنانية، لإسرائيل بأنها بمثابة تحقيق لحلم الدولة العبرية التي طالما سعت إلى تحويله لحقيقة. وقيل في الصحيفة: "إن إسرائيل سبق وأن نافست لبنان على أكبر طبق حمص وتبولة في العالم، وتحاول الآن منافسته على كسب ود شاكيرا، التي تفاخرت بأنها من أصل لبناني".
ونجح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في اجتذاب المغنية العالمية شاكيرا لزيارة إسرائيل للمشاركة في "مؤتمر الرئيس" السنوي، في القدس، والذي يفتتح يوم الثلاثاء المقبل. وبحسب ما نشر في إسرائيل فإن شاكيرا ستشارك إلى جانب بيريز في المؤتمر الصحفي الذي يعلن افتتاح المؤتمر السنوي في القدس.
وبعد ذلك ستشارك شاكيرا في المداولات الافتتاحية للمؤتمر، حيث ستتحدث عن أهمية تعليم الأطفال، ولم يتضح بعد برنامج زيارة شاكيرا لإسرائيل، ولكن تردد أنها ستحاضر فقط، ولن تؤدي أي حفلات.
وقال منظمو "مؤتمر الرئيس": لقد أفلحنا هذا العام في أن نجلب قائمة فنانين مشهورين يستخدمون فنهم وشهرتهم الإعلامية العالمية، من أجل تغيير العالم والتأثير على الغد".
ويشكل وصول شاكيرا إلى إسرائيل هدفًا من نوع خاص، ليس فقط لمعجبيها بل للسياسة الإسرائيلية، فقد أشاعت أوساط إسرائيلية منذ سنوات أنباء عن أن شاكيرا ترفض مطلقًا زيارة إسرائيل، نظرًا لرفضها العديد من العروض لإحياء حفلات في إسرائيل.
وبلغ الأمر حد اتهامها بأنها معادية للسامية لا لشيء إلا لأنها من أصول لبنانية، وأشيع أنها في مقابلة مع قناة MTV الأوروبية رفضت الحديث مع أحد المعجبين الإسرائيليين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية شائعات تفيد بأنها قالت: "إنها تفضل الظهور أمام خنازير على الظهور أمام إسرائيليين". ولكن سرعان ما فندت "رابطة مكافحة التشهير" - وهي منظمة يهودية أميركية - هذه الشائعة.
وسئلت شاكيرا ذات مرة إن كانت على استعداد للغناء في المستقبل باللغة العبرية، فأجابت: "لا أعلم.. فليس بوسعي التكهن بالمستقبل، ولكني كفنانة أحاول دوما الركض وراء غرائزي وليس التخطيط"، وأضافت أشعر أنه ينبغي علي زيادة خبرتي بالموسيقى العربية، لأن هذه هي أصولي، فأنا أرقص الرقص الشرقي من سن الرابعة وهذا طبيعي لي، ومن المرة الأولى في حياتي التي سمعت فيها صوت الطبلة بدأت بهز بطني وفخذيّ، قبل أن أعرف أن هذا رقص، ما يثبت أن هذا في جيناتي، كما أنني أخاف الغناء بالعربية لأنني جربت ذات مرة ولا أتمتع باللكنة الجيدة".
وتعود مساعي اجتذاب شاكيرا لزيارة إسرائيل إلى العام 2002، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن تنشر أنباء إما عن قرب زيارتها لإسرائيل وإما عن رفضها الوصول إلى هناك.
وكالاتبحسب ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت