أصدر الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، قراراً وزارياً بدمج الطلاب المعاقين من ذوى الإعاقات البسيطة فى فصول أقرانهم الطبيعيين بنسبة 10% بواقع 4 طلاب معاقين بين كل 40 طالبا، وكانت الوزارة بدأت تجربة "الدمج الكلى" العام الدراسى المنتهى على سبيل التجربة داخل 150 مدرسة، ثم قرر الوزير الحالى تقنين وضع هؤلاء الطلاب بإصدار قرار رسمى بدمجهم مع تأهيل 50 مدرسة جديدة للتعامل معهم.
وأوضح الدكتور رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن القرار الوزارى ينقل تعليم المعاقين فى مصر إلى مرحلة جديدة، تتمثل فى دمجهم كلياً داخل فصول الطبيعيين، وقال "سندمج الطلاب ذوى الاعاقات البسيطة فى البصر والسمع والحركة والمتوحدين"، وأضاف أن د.جمال الدين موسى قرر منح المعلمين فى المدارس الدامجة زيادة شهرية على رواتبهم قيمتها 25% تُحتَسب على أساسى الراتب.
وقال "السعيد"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إن عملية الدمج ستتم وفق معايير أهمها جاهزية المدرسة وتزويدها بسلالم منحدرة للطلاب المعاقين حركياً وغرف للقراءة بطريقة "برايل" لضعاف البصر، وذكر أن الوزارة اتفقت مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لمساعدتها فى تجهيز 50 مدرسة جديدة لتصبح مؤهلة للدمج وتُضاف إلى 150 مدرسة بدأت التجربة العام الدراسى المنتهى على أن تتولى الأكاديمية المهنية للمعلمين مهمة تدريب معلمى هذه المدارس.